جميع الاقسام

7 أسباب تجعل الأعمال اليدوية هي الأفضل لنمو طفلك

2024-10-12 11:09:04
7 أسباب تجعل الأعمال اليدوية هي الأفضل لنمو طفلك

مع تحول التكنولوجيا الآن إلى جزء مهم من حياة الأطفال، ينتهي الأمر بالأطفال إلى التمسك بالأجهزة أو الشاشات وقد لا يضطرون إلى تعلم ما يرغبون فيه. تعتبر أنشطة "افعلها بنفسك" مناسبة للغاية للأطفال الذين ما زالوا صغارًا لأنها جذابة للغاية ويمكن أن تثبت أنها أكثر فائدة لنمو طفلك بشكل عام مما قد تظن. فيما يلي 7 حجج مقنعة توضح لماذا تعد أنشطة "افعلها بنفسك" ضرورية لنمو طفلك الصحي.

1. تنمية الثقة بالنفس

إن ما يزيد من قيمة هذه التجربة هو المتعة التي يحصل عليها الناس والرضا الذي من المفترض أن يستمدوه من التدريبات التي ينفذونها بمفردهم. فالفخر الذي يشعرون به عندما ينتهي الطفل من صنع بيت للطيور أو وحدة بسيطة مثل سيقان الشنيل أو بطاقة مصنوعة يدويًا يزيد من مستويات تقديرهم لذاتهم. فهم يدركون أنهم قادرون على إنتاج شيء مفيد بأيديهم ويطورون موقفًا إيجابيًا تجاه المهام الأخرى التي تُسند إليهم.

2. تحسين القدرة على الملاحظة

تتضمن مشاريع "اصنعها بنفسك" الموجهة للهواة مهارات الملاحظة في أغلب الحالات. على سبيل المثال، عند بناء شيء ما باستخدام بعض قطع الأسيتات أو تركيب أجزاء من أحجية معًا، يجب على الأطفال مراقبة بعض التفاصيل وبعض الأنماط والتنظيم المكاني. قد يجعلهم هذا أكثر انتباهًا بحيث يطورون مهارات ملاحظة جيدة في دراساتهم اليومية. لا ترتبط كفاءة الملاحظة المعززة بالأنشطة الأكاديمية مثل القراءة أو الكتابة فحسب، بل ترتبط أيضًا بحل المشكلات العملية والتحليل الغني.

3. ممارسة المهارات العملية (دعونا نبني قدرات إبداعية باستخدام العصي الخشبية والكرات الصوفية المصنوعة يدويًا!)

تعتبر المهارات الحركية الدقيقة مهمة منذ سن مبكرة، وسيطورها الطفل أثناء العمل على هياكل العصي الخشبية أو هياكل الكرات الصوفية. تمكن هذه المشاريع الطفل من إجراء قياس فعلي لبعض المواد التي سيتم قطعها ولصقها وتجميعها، وهو ما يعزز براعة التنسيق بين اليد والعين. كما أن هناك بعض الفوائد التي تدعم مفهوم الإبداع الذي يتم دمجه في هذه المشاريع حتى يتمكن الأطفال من اكتشاف أفكار أو حلول جديدة يمكن استخدامها لحل مشاكل مختلفة.

4. تعزيز التركيز والصبر

إن استخدام مثل هذه الأنشطة مفيد جدًا في الوقت الحاضر لتنمية الشعور بالتركيز والصبر لدى الأطفال. إن أنشطة مثل بناء العصي الخشبية قد تستغرق الكثير من الوقت والجهد، وتتطلب وقتًا أطول وأحيانًا جهدًا مركزًا من الشخص وأفعالًا دقيقة. ومن خلال هذه المشاريع، من الواضح أن الأطفال قادرون على اكتشاف مدى فعالية الالتزام والاتساق. إنهم يتعلمون أن هناك بعض الأنشطة التي لا يمكن التعجيل بها وأن الصبر مطلوب إلى جانب العمل الجاد للغاية من أجل الحصول على النتائج الصحيحة.

5. تطوير استراتيجيات لتعزيز ودعم التعلم

إن القيام بذلك يمكن أن يعزز بشكل كبير النمو الفكري حيث ينغمس دماغ الطفل في العديد من العمليات. فبينما يعمل الأطفال على مشروع ما فإنهم يطورون قدراتهم على التفكير المنطقي والتخطيط الاستراتيجي بالإضافة إلى حل المشكلات. كما يمكن لمثل هذه الأنشطة أن تعلم المبادئ الأساسية للهندسة والفيزياء والهندسة مما يساعد بالتالي على جعل التعلم فعالاً وممتعًا. وفي هذه العملية، يتعلم الطالب من خلال تدريب دماغه أثناء قيامه بمهام مختلفة والتوصل إلى حلول لمشاكل مختلفة.

6. تطوير مهارات التواصل والقيم

تعتمد العديد من مشاريع "اصنعها بنفسك" للأطفال على العمل الجماعي بطريقة أو بأخرى - إما تحت إشراف الوالدين أو المعلم أو بالتعاون مع أطفال آخرين. يعزز هذا التفاعل من تطوير التواصل حيث يطور الأطفال مهارات التحدث وطرح الأسئلة والاستماع إلى التوجيهات. كما يمكن استخدام الحرف اليدوية لنقل وتعلم الثقافات والتقاليد المختلفة. على سبيل المثال، قد يساعد صنع الأعمال اليدوية، التي تُستخدم لتزيين طاولة عيد الشكر التقليدية أو كتاب قصاصات يحتوي على وصفات عائلية، في شرح معنى الأعياد والتقاليد العائلية للطفل وبالتالي تعزيز رأس ماله الثقافي.

7. تنمية العلاقة بين الوالدين والأبناء

أخيرًا وليس آخرًا، تعد المشاريع التي يقوم بها الآباء بأنفسهم طريقة مثالية تقريبًا لتطوير وتعزيز العلاقة القائمة بين الوالدين والطفل. يمكن أن يكون التعاون في إنجاز مهمة ما مفيدًا في المساعدة على تعزيز الذكريات المحببة وإنشاء قنوات اتصال ذات مغزى. كما يسهل على الآباء توجيه أطفالهم وتقديم الدعم المعنوي لهم في بيئة تعليمية. تهدف هذه العلاجات إلى تحسين العلاقة بين الوالدين والطفل، كما أنها مفيدة في تطوير الرعاية المجتمعية والثقة والأمان.

أخيرًا، توفر أنشطة "اصنعها بنفسك" إمكانيات متنوعة لنمو الطفل، والتي تركز على عواطف الطفل وإدراكه وجسده وجوانب العلاقات الشخصية أيضًا. إذا جعلت مشاريع "اصنعها بنفسك" جزءًا من جدول طفلك الزمني، فستمنحه مهارات وخبرات ستكون قيمة على المدى الطويل. في المرة القادمة التي تفكر فيها في كيفية إبقاء طفلك مشغولاً بسعادة، فقط ذكر نفسك بهذه الحجج السبع القوية لصالح "اصنعها بنفسك" لطفلك. علم الأطفال القيام بأشياء من شأنها أولاً وقبل كل شيء تشجيع إبداعهم و/أو حرفهم؛ وثانيًا، الأشياء التي ستكون مفيدة لهم في مختلف مجالات الحياة.